رفض حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رفضا مطلقا تلميح وزير العدل والحريات مصطفى الرميد حول عودة بعض المنفيين وكان يقصد بكلامه عبد الكريم مطيع الزعيم الروحي لحركة الشبيبة الإسلامية المتهمة بتدبير قتل المناضل الاتحادي السابق عمر بن جلون. وصرح الاتحادي أحمد الريح ل"فبراير.كم" أن موقف الحزب ثابت بخصوص قتلة عمر بنجلون، وأنه لا سبيل لفتح هذا النقاش من جديد، كما عبر المتحدث الاتحادي أن الحزب سيفعل ما بوسعه للتصدي لعودة مطيع، رغم تلقي الأخير لتطمينات بشأن عودته مفادها تقادم العقوبة الصادرة في حقه والمتمثلة في حكم الإعدام غيابيا. إلى ذلك ذهبت أصوات اتحادية إلى أبعد من ذلك وطالبت بإعادة محاكمة المتورطين في الاغتيال لكشف حقيقة ظلت مبطنة لأزيد من 30 سنة، وهو نفس الطرح الذي سارت عليه جريدة الحزب التي عبرت عن ذات الموقف وتصدت لتلميحات الرميد بالمطالبة بإعادة محاكمة الزعيم التاريخي للشبيبة الإسلامية.