نقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانيان عن متحدث باسم الحكومة قوله اليوم الاثنين إن بلاده باعت النفط الذي كان بالناقلة التي أفرجت حكومة جبل طارق عنها بعد أن احتجزتها البحرية الملكية البريطانية عدة أسابيع، دون تحديد هوية المشتري. وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي « لقد بعنا شحنات أدريان داريا النفطية، والمشتري هو من سيحدد الوجهة النهائية للناقلة ». دون تحديد هوية المشتري. وتحمل الناقلة « أدريان داريا1 » 2.1 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، بقيمة 130 مليون دولار. وبعد إفراج جبل طارق عن الناقلة في 18 غشت الجاري، قالت الولاياتالمتحدة إنها ستتخذ كل إجراء ممكن لمنعها من توصيل النفط إلى سوريا، الذي كان السبب الأصلي المعلن لاحتجازها، في انتهاك للعقوبات الأميركية. وأظهرت بيانات الملاحة من « رفينيتيف أيكون » اليوم الاثنين أن الناقلة لم تعد مسجلة على أنها متجهة إلى تركيا، التي كانت وجهتها المحددة مطلع الأسبوع. يشار إلى أن إيران غيّرت اسم ناقلة النفط من « غريس1 » إلى « أدريان داريا1 » بعد إفراج سلطات جبل طارق عنها.