أكد امحمد الخليفة الوزير السابق، أن القانون المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، المعرف إعلاميا ب « فرنسة التعليم » والذي سبق واقرته الوزارة الوصية عن القطاع 17.51 وصادق عليه البرلمان، « أكد » أن القانون يوجد بين طياته فصلين أساسيين يهدمان كل ما بناه المغرب عبر تاريخيه، وكل ما بني بالمغرب عبر نضاله لإستقلاله إلى الان ». وأوضح امحمد الخليفة، وزير الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري سابقا، في حوار مصور مع « فبراير »، ينشر على حلقات، أن التشريع الذي يؤطر المستقبل عندما يهمش لغة الأمة والوطن، ينحرف عن سكته الصحيحة. » وتحدت الخليفة عن المبادرة التي يقودها سياسيون ومثقفون وحقوقيون لإسقاط « فرنسة التعليم « ، مؤكدا بأن هذه اللجنة لها نضالاتها الفكرية المستمرة من أجل أن يكون لهذا المغرب تعليمه الحقيقي بلغته التي ساهمت في الحضارة الإنسانية. »