عرفت جبهة التعريب انضمام مثقفين و سياسيين من مختلف التيارات الفكرية و السياسية للتوقيع على عريضة بغية مواجهة قانون المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي، المعرف إعلاميا ب »فرنسة التعليم » والذي سبق و اقرته الوزارة الوصية عن القطاع 17.51 . وانضم حوالي عشرين شخصا هم كالتالي : أحمد الخراص مؤسس جريدة الأهداف التي كانت تصدر سنوات: 63 و64 و65 كان قد شغل منصب رئيس الاتحاد الوطني خلفا للأستاذ عبد الله إبراهيم و » عبد العزيز بن عبد الجليل « أحد مؤسسي الحركة الكشفية في المغرب وأحد أبرز رجالها، وتولى تعريب ونظم وتلحين مجموعة كبيرة من الأناشيد الكشفية، منها النشيد الرسمي ل » الاتحاد الكشفي للمغرب العربي و « محمد حرفي » من المقاومين ومؤسسي الاتحاد المغربي للشغل و كذلك من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبيةو »عبد الغني أبو العزم أكاديمي وكاتب ولغوي مغربي ثم » أحمد واحيمان » رئيس المركز المغربي لمناهضة التطبيع و محمد بنعجيبة » مدير أكاديمية مراكش و رئيس ديوان وزير التعليم محمد حصاد و « عبد السلام الغنامي » أستاذ معهد الأعلى للقضاء و » محمد لغراري » مقاول و احد مؤسسي الاتحاد الوطني للمهندسين و إبراهيم صدوق » نقيب المحامين سابقا بمراكش و »محمد بلاجي » استاذ التعليم العالي و »المختالر بنعبدلاوي » مدير مركز مدى للدراسات الإنسانية و « عبد اللطيف عواد » مدير جريدة انوال و » إريس الكنبوري » صحافي و باحث و « مولاي إدريس الجبلي » استاذ في جامعة القاضي عياض و » محمد الحناش » استاذ في جامعة محمد بن عبد الله و » محمد الحبيب الخراز » محام، رئيس المجلس البلدي لتطوان سابقا عن الاتحاد الاشتراكي و » عبد الكبير العلوي » صحافي و » عبد الإله ثابت » صيدلي و أحمد بابانا العلوي » المثقف والباحث المغربي الموريتاني، أصدر العديد من الدراسات والمؤلفات « . وقال فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، إن المبادرة « عرفت استحسانا من طرف مئات الأسماء الوازنة الذين أعلنوا انضمامهم إليها، من بينهم خالد السفياني، المحامي الذي يشتغل منسقا لمجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، والمؤتمر القومي الإسلامي، وعبد الكريم برشيد، الكاتب الصحفي والخرج المسرحي. وكشف بوعلي، في تصريح لموقع « فبراير »، أن أعضاء المبادرة « يتأهبون للقيام باجتماع ثان في نهاية شهر غشت الجاري، والذي سيمهد لندوة صحفية سينظمها رافضو »فرنسة التعليم » من أجل التعريف بمشروعهم »، كما أعلن أنه سيتم الإعلان عن أسماء المنضمين للمبادرة في لائحة ثانية، ستعمم على الرأي العام في القادم من الأيام. وزاد « تبقى المبادرة مفتوحة في وجه جميع المواطنين بدون أي أدنى استثناء، غير أننا الآن نتحفظ عن ذكر أسماء المنخرطين بها إلى أن يقترب موعد اجتماعنا الثاني »، حسب ما جاء على لسان رئيس ائتلاف الدفاع عن اللغة العربية.