انضمت أسماء مغربية بارزة جديدة إلى الجبهة الوطنية لمناهضة فرنسة التعليم التي تأسست للتصدي لمشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، المصادق عليه من قبل البرلمان بغرفتيه. وبحسب ما أوردته “القدس العربي”ن فإنه يوجد على رأس قائمة الشخصيات الملتحقة حديثا بالجبهة، الناشط الحقوقي المغربي اليهودي المعروف بمعاداته للصهيونية، سيون أسيدون، والمحامي والناشط، خالد السفياني. وتجدر الإشارة إلى أن عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابق، يتقدم رافضي “فرنسة التعليم” بالإضافة إلى القيادي الاستقلالي امحمد الخليفة، وأحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفؤاد أبو علي رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية. ويؤكد رافضو “فرنسة التعليم”، أن المادتين 2 و31 من القانون الإطار انتهكتا بشكل صريح الفصل الخامس من دستور الدولة، موردين أنهما تشكلان “تهديداً لثوابت الأمة المغربية وهويتها ووجودها عبر التاريخ»، باعتبارهما «تراجعاً خطيراً عن أحد أسس الدولة المغربية وسيادتها كما عبرت عنه نضالات الشعب المغربي وكتابات رجالات الحركة الوطنية وأدبياتهم”. ومن المقرر أن يعقد أعضاء الجبهة اجتماعا لهم يتم الإعلان في أعقابه عن الخطوات المزمع اتخاذها لإسماع صوتهم وترجمة مواقفهم على أرض الواقع.