نفى المختار الغزيوي، مدير نشر صحيفة الأحداث المغربية »، بشكل قاطع ماتم تداوله عبر تطبيق « الواتساب » من أخبار تزعم بأن صحافية من هيأة التحرير تقدمت بشكاية ضده تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها. وأكد الغزيوي في تصريح هاتفي ل »فبراير »، أن الخبر الذي تم تداوله من طرف المدعو » جواد الحامدي » لا أساس له من الصحة، وهو إفتراء وكذب من طرف شخص هاجمني قبل ذلك برسائل أحتفظ بها للقضاء، تتضمن تهديدا وسبا وقذفا، وتوعدا بالانتقام. وأشار المتحدث ذاته أن الموقع الذي حاول الركوب عليه، خرج هو الآخر ببلاغ، يكذب بشكل قاطع ماتم ترويجه بإسمه، وبتالي هذا الشخص أطلق هذه الأوصاف والأكاذيب، من نسج خياله المريض. » وأعلن الغزيوي نية الجريدة والصحافيين اللجوء إلى القضا،ء لردع هذا الشخص، الذي طعن في أعراض زميلتين صحافيتين في شرفهما، وقام بالتهجم علينا، بعدما قمنا بنشر مقالات تفضحه وتكشف مخططه الإرتزاقي. » وأبرز الغزيوي أن المدعو جواد الحامدي منذ نشر موقع « أحداث.أنفو » مقالات تفضح ارتزاقه بالجمعية التي يشرف عليها باسم « الحريات الفردية وحريات التدين وحريات الأقليات، هاجم الصحافيين برسائل نصية يهددهم فيها. » وفي السياق ذاته نفت الزميلة « س.ب » الصحافية بموقع « أحداث أنفو »، ما تم ترويجه « من أخبار كاذبة تشير إلى وضعها شكاية ضد مدير النشر، بزعم تعرضها لاعتداء جنسي، من نسج خيال بعض المرضى، الذين لا يحفلون إلا بالأجزاء السفلى من أجسادهم، » على حد تعبيرها. ومن جهتها أكدت الصحفية « ع.ع » أن ما جاء به هذا الشخص مجرد كذب وبهتان، ومحاولة خسيسة لاختلاق القصص، من أجل الطعن في أعراض الناس ظلما وعدوانا ودون وجه شرع. » وأعلنت الزميلة « ع.ع » في تدوينة فيسبوكية « متابعتها المعني بالأمر قضائيا، خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي يشهر فيها بي، إذ حصل معي نفس الأمر في السنة الفارطة، حيث وضع صوري ورقم هاتفي في حسابات « فيسبوكية » وهمية ووصفني بأشنع الأوصاف، كما سأطالب بتعويض لجبر كل ضرر لحق بي. » وفي السياق ذاته توصلت « فبراير » بتوضيح من موقع « يابلادي » الذي كذب ما زعمه « الحامدي »، مؤكدا بأن جميع أعضاء هيئة تحرير الموقع لم يتواصلوا معه، ولا تربطهم به أية علاقة. وأضاف الموقع مشيرا بأنه « ليس لدينا أية معلومات حول الادعاءات التي يروج لها الحامدي ضد رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية. »