لم يتوقف المدعو جواد الحامدي منذ نشر موقع "أحداث.أنفو" مقالات تفضح ارتزاقه بشعار الحريات الفردية وحريات التدين وحريات الأقليات عن مهاجمة صحافيي ومسؤولي موقع "أحداث.أنفو" وجريدة "الأحداث المغربية" بطريقة ساقطة من خلال رسائل نصية قصيرة عديدة نتوفر على نسخ منها تتضمن عبارات نابية ورديئة وتهديدات واضحة بالمساس بسمعة الجريدة والصحافية التي كتبت عن هذا لاشخص وأيضا تهديدات في حق مسؤولي الجريدة والموقع الشخص إياه سبق له ووضع رقم هاتف مدير الأحداث المغربية في الأنترنيت في عدة مواقع للبيع والشراء مثلما وضع صورة صحافية في الجريدة على صفحة في الفيسبوك رفقة عبارات لا أخلاقية ورفقة رقم هاتفها الشخصي وهو ماتسبب لها في متاعب كثيرة المدعو جواد الحامدي وبعد أن تجاهلت الجريدة سبابه وشتائمه الساقطة ولم تنزل إلى مستوى ضحالته ورداءته ذهب بعيدا هذه المرة واتهم عبر رسالة يروجها بقوة في الواتساب صحافيتين مغربيتين في شرفهن، وذكرهن بالإسم وقال إنهن ضبطن في حالة غير أخلاقية داخل جريدة الأحداث المغربية رفقة مدير نشرها وهو طبعا افتراء خطير يمس سمعة المذكورين الثلاثة ويتطلب تدخلا قضائيا وجنائيا فوريا لوضع حد لهذا الاستسهال لمس الناس في أعز ماتملك أي سمعتها جريدة "الأحداث المغربية" وموقع "أحداث.أنفو" سيذهبان مع المدعو جواد الحامدي حتى نهاية هذه المعركة التي اختار أن يبدأها لكنه لن يستطيع اختيار نهايتها وكيف ستكون.