تناقلت وسائل إعلامية عديدة حكاية الرسالة النصية القصيرة غير المؤدبة التي أرسلها رئيس الرجاء البيضاوي محمد بودريقة إلى صحافي مغربي يشتغل ضمن الطاقم الرياضي لجريدة يومية. الأخبار تحدثت عن كلمات نابية استعملها بودريقة في رسالته إلى الصحافي الرياضي، لكن عديد الملابسات المرتبطة بهاته الحكاية الغريبة التي تورط فيها بودريقة لم يتطرق إليها أحد مصادر موقع "أحداث.أنفو" تحدثت عن الخبر الذي أثار غضب بودريقة، والمتعلق بالحجز على حافلة الفريق الأخضر العالمي، وهو خبر قالت مصادرنا إن الصحافي الرياضي المعني بالسب لم يكن صاحبه، بل أتاه من مسؤول في الجريدة التي يشتغل فيها أصر على أن ينشر الخبر بتوقيع الصحافي إياه. بعد ذلك قالت مصادرنا إن بودريقة التقى بمسؤول من الجريدة وجمعتهما مأدبة اتفقا خلالها على نشر تكذيب للخبر، وهو ماسارع بودريقة إلى نقله إلى كل معارفه متيقنا أن الجريدة ستنشر في اليوم الموالي التكذيب، وهي مسألة بلغت إلى الجريدة التي قررت عدم نشر أي تكذيب، وهو ما أثار حفيظة بودريقة الذي شوهد في اليوم الموالي لإرسال رسالته النصية في باب مقر الجريدة محاولا إصلاح ما أفسدته رسالة نصية متهورة كشفت عديد الأسرار عن علاقة بعض رؤساء الأندية في المغرب ببعض الصحافيين