دخل وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، على خط احتجاجات طلبة الطب، إذ وعدهم بالتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف في الملف، من خلال التوسط لخلق حوار اجتماعي بينهم وبين وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة. وفي هذا الإطار، أكد حمزة قرمان، المنسق الوطني لطلبة الطب والصيدلة، أن التنسيقية « تركت المجال للحوار المفتوح مع الحكومة والوزارتي التعليم والطب منذ ندوتنا الأخيرة، على الرغم من اتخاذنا لقرار النزول إلى الشارع وتنظيم مسيرة احتجاجية ». وزاد، في تصريح ل »فبراير »، إن الندوة التي نظمتها التنسيقية منذ بدأت تؤتي أكلها، حيث أبدت وزارة الداخلية عن نيتها في التدخل والوساطة، والتفاوض مع التنسيقية من أجل وضع حد لهذا الملف، وبالتالي عودة الطلبة الأطباء إلى مكانهم الطبيعي، وهو الكليات والمستشفيات ». وأكد قرمان أن التنسيقية لم تحدد بعد تاريخ المسيرة، « فقد يتم تعليقها إذا وافقت الوزارتين على الجلس معنا بطاولة الحوار لمناقشة النقاط التي لا تزال عالقة في هذا الملف، وأبرزها النقطة المتعلقة بتزويد المدارس الخصوصية بمراكز للتمارين التطبيقية، وتمكين الطلبة من مباراة الإقامة ».