اعتبر « مول الكاسكيطة »، في حواره مع « فبراير »، أن مطالب نشطاء احتجاجات الحسيمة وجرادة « مشروعة »، مبرزا أن هؤلاء المحتجين « يطالبون بحقوق بسيطة تتعلق ببناء المستشفيات والمدارس، وأنا أشعر بهؤلاء الأشخاص لأنني مثلهم »، على حد قوله. ووصف « مول الكاسكيطة » الزفزافي، المعتقل على خلفية احتاجات الريف، ب »البطل الثوري »، قائلا: « الله يكون معاه، وأنا قضيت فترة داخل السجن وأعرف صعوبة ذلك، فليس من لسهل المكوت يوما بأكمله داخل زنزانة من أربعة جدران »، وفق تعبيره. أما بالنسبة للمهداوي، الصحافي المدان ب3 سنوات سجنا على خلفية احتجاجات الحسيمة، قال « مول الكاسكيطة »: « التهمة التي أدين بها، والمعلقة بالتوصل بمكالمة لشخص يريد إدخال دبابات إلى المغرب دون التبليغ عنها، هي تهمة ملفقة »، مبرزا أنه لو كان مكانه ما كان ليعم الشرطة بالموضوع، لأن الأمر « شبيه بالمزحة ». وعن الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس » أخبار اليوم » أكد مول الكاسكيطة أن لا علاقة له بهذه التهم في شيء، مبرزا أن بوعشرين « هو معتقل رأي بالدرجة الأولى، وتهمة الاتجار بالبشر حديثة الولادة، وتم وضعها عمدا لإدانة بوعشرين »، على حد قوله.