جرى اليوم الثلاثاء، جنازة الرئيس المصري اﻷسبق محمد مرسي، بالقاهرة في حضور أسرته فقط، بعدما رفضت السلطات المصرية إجراء مراسم تشييعه في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، شمال البلاد. وكشف أحمد نجل مرسي، عن تفاصيل جنازة والده، عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك. وقال أحمد مرسي: « قمنا بتغسيل جثمانه بمستشفي سجن ليمان طرة، وقمنا بالصلاة عليه داخل مسجد السجن ». وأضاف : « لم تصلي عليه إلا أسرته، وتم الدفن بمقابر مرشدي جماعة الإخوان المسلمين في مدينة نصر ». وأرجع أحمد وشقيقه عبد الله سبب إجراء مراسم الدفن في العاصمة القاهرة إلى « رفض الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة في الشرقية ». وأفاد صحافي من وكالة « فرانس برس » أن « الشرطة المصرية أخرجت كل الصحافيين من المقابر، ولم تسمح لهم بتغطية الدفن ». وتوفي مرسي، أمس الاثنين، جراء أزمة قلبية تعرض لها أثناء جلسة ضمن محاكمته بتهمة التخابر، حسب التلفزيون الرسمي المصري.