دُفن فجر اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2019، بأحد المقابر شرقي العاصمة القاهرة، الرئيس المعزول محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، حسبما كشف محاميه، عبد المنعم عبد المقصود. وسمحت السلطات لأفراد من عائلته بحضور مراسم الدفن، فيما لم يتمكن مناصرو مرسي من الحضور. ونقلت وكالة الأناضول عن محامي مرسي تفاصيل حول مراسم الدفن، حيث قال إن السلطات سمحت لأسامة مرسي، نجله المحبوس حاليا بحضور مراسم الدفن، وكذلك زوجته وأولاده وشقيقين لمرسي. وأكد عبد المقصود أنه وأفراد الأسرة، أتموا صلاتي فجر الثلاثاء، والجنازة على جثمان مرسي بمسجد سجن ليمان طره (جنوبي القاهرة)، قبل أن تنتقل سيارة تحمل الجثمان برفقة زوجته ونجله إلى المقابر شرقي العاصمة.