خلق اتهام الحكومة بشكل مباشر، جماعة العدل والإحسان، بتحريض طلبة الطب والصيدلة على الاحتجاج ومقاطعة الدروس والامتحانات، جدلا كبيرا في أوساط المتتبعين الذين أكدوا أن الدراع الطلابي للبيجيدي كذلك دعم « أطباء المستقبل ». كما أدى موقف الحكومة، الذي صرح به الناطق الرسمي بإسمها مصطفى الخلفي إلى انقسام داخل حزب العدالة والتنمية. ومن جهته علق حسن بناحج القيادي بجماعة العدل والاحسان على موقف « التجديد » قائلا « تحية لمنظمة التجديد الطلابي على موقفها، وعلى الناطق باسم الحكومة توضيح أمر من اثنين: إما أن هذا الموقف المشرف للمنظمة الطلابية لحزبه الذي ساندت فيه معركة طلبة الطب يدخلها أيضا تحت طائلة المسؤولية عن نتائج المعركة، أو أنها بدورها ضحية تأثير وتوظيف جماعة العدل والإحسان. » وقد استنكرت منظمة التجديد مااسمته » تقديم الوزارة الوصية لامتيازات لكليات الطب الخاصة على حساب طلاب الجامعة العمومية، مما ينذر بشكل لا يدع مجالا للشك مضي الوزارة في مسلسل الإجهاز على التعليم العمومي والجامعة العمومية ». كما اعلنت حسب بلاغها نشرته في وقت سابق، عن تضامنها التام » مع الحراك النضالي الذي يقوده طلبة كليات الطب بالمغرب لتحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة ».