ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن عائلة رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى غادرت البلاد عبر مطار "هواري بومدين" إلى إسبانيا. وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن العائلة التي فرت إلى مدينة أليكانت الإسبانية تتكون من زوجته وزوجة إبنه وحفيديه. وسيمثل أويحيى أمام المحكمة يوم الثلاثاء في إطار تحقيقات في قضية فساد وتبديد أموال عمومية. وكان تجمع المئات من المواطنين الأسبوع الماضي، أمام محكمة سيدي أمحمد في العاصمة الجزائرية بعد أن بث التلفزيون الحكومي خبرا يقول إن القضاء استدعى أحمد أويحيى، رئيس الوزراء السابق ومحمد لوكال وزير المالية الحالي، في إطار تحقيقات في قضية فساد. وطالب الكثير من المواطنين الذين تجمعوا أمام المحكمة القضاء بالذهاب بعيدا في التحقيق مع المسؤولين الفاسدين، وكل الذين امتدت أيديهم إلى المال العام، بحسب « القدس العربي ». ورفع المتظاهرون علب الزبادي، في إشارة ساخرة لتصريح سابق لأويحيى الذي قال إن الشعب ليس مفترضا أن يأكل الزبادي، وهي الجملة التي زادت سمعته سوءا لدى المواطنين. وشغل "أويحيى" رئاسة الحكومة خمس مرات منذ عام 1995، كان آخرها بين غشت 2017 ومارس 2019.