قدم أعضاء المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي استقالتهم بشكل جماعي، من جمعية شباب الريف لكرة القدم ، بسبب تناقض الرئيس في أسباب استقالته و تذبذبه بين حالته الصحية و الأسباب « الخرافية » التي رفض البوح بها ، إلى أن غرد البارحة في جداره الفايسبوكي فاسحا المجال للهجوم على أعراضنا من خلال التعليقات المغرضة حسب ما جاء في بلاغ المكتب المسير. وقال المكتب في ذات البلاغ بأن القرار جاء للحد من الدعاية المغرضة للرئيس التي يدعي أن المكتب يعرقل عمله، إضافة إلى » الافتراء بعرقلتنا لعمل الرئيس ضرب من العبث ، لكون الأخير يتمتع بجميع الصلاحيات و يعتبر المخاطب القانوني للجمعية مع المؤسسات خاصة الجامعة الملكية و الساهر على حسن تسيير الجمعية و الآمر بصرف ماليتها ، إلا إذا تعلق الأمر ببعض القرارات الزجرية التي تكون على وجه الاستعجال و التي تهم الفريق و يسري عليها قانون الانضباط الداخلي إسوة بما وقع مع المنسق السابق منير الزياتي و تعويضه لأنه القرار الوحيد الذي اتخذه المكتب المسير منذ .ولايته و كان هذا في غياب الرئيس مع العلم أن جميع القرارات التي تتعلق بالفريق اتخذت من قبل الرئيس بشكل انفرادي دون استشارة المكتب المسير وأكد المكتب انه لا يمكن الاستمرار في الجمعية و رئيسها لا يعير أدنى اهتمام للسير الاعتيادي و الروتيني لفرقنا بمختلف فئاتها ، و لا يحرك قيد أنملة لتدبير شؤون الفريق الضرورية ، بل أكثر من ذلك غادر الحسيمة يوما واحدا قبل سفر الفريق الأول إلى الرباط لمقابلة الجيش الملكي ،و لن يعود إلا بعد أسابيع حسب تدوينته الأخيرة و لم يكترث من خلالها للوضع الحالي و اقتصر على التفرج من بعيد على سقوط الفريق المحتوم جراء غيابه.