قدم سمير شوقي، المسؤول عن مديرية التواصل بفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، استقالته من الفريق، بداعي أن القرارات تتخذ بشكل انفرادي، ودون الرجوع إلى المكتب المسير لمناقشتها، فضلا عن أنه تم نشر بلاغ دون الرجوع إليه، في تناقض مع المبادئ المتفق عليها. وأوضح سمير شوقي، في استقالته، التي يتوفر "اليوم 24" على نسخة عنها، أمس (الأحد)، أنه يستقيل من منصبه بصفته مسؤولا عن مديرية التواصل بالرجاء والناطق الرسمي باسمه، اعتبارا من اليوم، ولعدة أسباب، مشيرا إلى أنه يفعل ذلك وهو آسف، ومضيفا:"لأنني كنت بصدد إعداد خطة إعلامية - تواصلية بمعايير دولية على غرار ما عايناه خلال كأس العالم للأندية وقطعت فيها أشواطاً متقدمة، لكن يبدو واضحاً أن الظروف لم تنضج بعد لمثل هاته المقاربة".