رد صلاح الدين بصير على قرار تجميد عضويته من المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي، بوضع استقالته. وأرجع بصير استقالته لأسباب شخصية وعائلية ومهنية ولغياب مناخ العمل، حيث أبلغ بصير أنه لم يعد مشرفا على الفريق الأول، وبعد أن هدد بتقديم استقالته تراجع الرئيس، واتفق الطرفان على الخروج بتصريحات لا علاقة لها بحقيقة ما جرى في الكواليس. وقال بصير في حوار مع يومية "المساء" في عدد الإثنين 13 يناير، إن بودريقة تناقض مع نفسه حينما أخبره إنه لم يتخذ أي قرار بتجميد عضويته، قبل أن يتصل به صحافي حينما كان بصير يريد الخلود للنوم، فأخبره بأن قرار ثاني بتجميد عضويته أصدره محمد بودريقة، يناقض البلاغ الأول الذي يفيد تشبث الرجاء به:"ربما تعرض لضعوظ من مقربين منه، ورضخ لهذه الضغوط، لأنه هو ينفسه اعتبر ما يجري الحديث عنه إشاعات مغرضة". وقال بصير أيضا إذا كان بودريقة جمد عضويتي بسبب الهبة الملكية فأنا مستعد لكشف الحقيقة،