حاول مكتب الرجاء إخفاء الخلاف الذي كان قائما بين بعض مكوناته،و خاصة بين الرئيس محمد بودريقة و مستشاره رشيد البوصيري من جهة و في الجهة الثانية صلاح الدين بصير،بل إن الموقع الرسمي للفريق اعتبر هذه الأخبار التي تناولتها مختلف وسائل الإعلام مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة و بأن بصير لازال في منصبه،لكن هذا الواقع لم يدم سوى بضع ساعات قبل أن يصدر القرار الرسمي من الرئيس بودريقة بتجميد عضوية صلاح الدين بصير،و منح صلاحياته كرئيس للجنة المتابعة و الشباب و المدرسة لعبد الإله قاموس،في حين تبقى الأمور التقنية من اختصاص المشرف العام حسن حرمة الله كما بات مصطفى دحنان رئيس اللجنة التنظيمية مسؤولا عن الفريق الأول كذلك.