في "لعبة" يبدو أنها طالت أكثر مما يجب، قرر رئيس فريق الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، تجميد عضوية اللاعب الدولي السابق، وعضو المكتب المسير للفريق، صلاح الدين بصير. الرجاء البيضاوي وعبر موقعه الرسمي، أصدر مساء الجمعة بلاغا أكد من خلاله التالي: "بعد الدراسة والبحث قرر السيد محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي تجميد عضوية صلاح الدين بصير بالمكتب المسير للنادي". هكذا باختصار انتهت مهام بصير في البيت الأخضر من خلال سطرين كُتبا بعناية. وكان صلاح الدين بصير نفسه قد صرّح ، زوال اليوم، الجمعة، بأن كل ما أثير حول خبر إقالته من مهامه بالرجاء البيضاوي لا أساس له من الصحة، تلى هذا التصريح بلاغ للفريق نشر علي موقعه الرسمي يؤكد من خلاله أن الرجاء يتعرض للإشاعات وأنّ كل ما قيل عن إقالة اللاعب الدولي السابق، ومدير اللجنة التقنية بفريق الرجاء البيضاوي، غير صحيح، وبأنه لازال مستمرا في مهامه مع الفريق البيضاوي، وأن كل ما تم تداوله من أخبار لا أساس له من الصحة، واصفا كل ما كُتب في الصحافة بأنه مجرّد "إشاعة" تطال الفريق. هذا قبل أن تتناسل "أحداث بصير" كما أصبح يُطلق عليها، بعد أن "اتُهم" الأخير بطلب مأذونيات من الملك أثناء استقبال محمد السادس للفريق البيضاوي بالقصر الملكي بعد النتائج التي حققها الرجاء في كأس العالم للأندية، وهو ما لم يستسغه رئيس الفريق محمد بودريقة الذي أكد أنه تفاجأ بجهات تتصل به لمدها بمعطيات بعض اللاعبين والمسيرين الذين طلبوا الحصول على مأذونيات من الملك، حيث أكد رئيس الفريق أنه أوصى وفد الرجاء الذي كان يستعد للاستقبال الملكي بأن لا يطلب أي شيء من الملك كيفما كان وهو ما لم يتحقق، بعد أن وُجهت أصابع "الاتهام" لصلاح الدين بصير ب"خرق" الاتفاق عندما طلب من الملك الاستفادة من مأذونيات للنقل. المُعطي الجديد دفع برئيس الفريق إلى تجميد عضوية اللاعب الدولي السابق، في انتظار اتخاذ خطوات أخرى يبدو أنها ستهز البيت الأخضر في القادم من الأيام.