أبرز تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية جهود المغرب الرامية إلى محاربة "ايديولوجيا التطرف" وتعزيز "التسامح والاحترام والحوار بين مختلف الأديان". وذلك في تقريرها بشأن الحريات الدينية في العالم لسنة 2011. كما أبرز التقرير الذي خصته الوزارة الأمريكية لحريات الأديان لسنة 2011 جهود المغرب الهادفة إلى النهوض بإسلام معتدل ومتسامح وهو ما تؤشر عليه حرية المعتقد التي يتمتع بها اليهود المغاربة والجاليات المسيحية الأجنبية مضيفة أن هذه الأخيرة مسموح لها بأداء شعائرها الدينية "دون أي تضييق". وأوضح التقرير السنوي للخارجية الأمريكية أنه يتم تدريس التراث الثقافي والفني والعلمي والأدبي اليهودي ببعض الجامعات المغربية وذلك بغية تعزيز الحوار بين الأديان موردا مثال تعليم اللغة العبرية والدراسات الدينية المقارنة بشعبة الدراسات الإسلامية بجامعة الرباط وموضحا أن الدراسات حول المسيحية واليهودية تشكل جزءا من الدراسات الدينية الجامعية. وتعمل المرشدات حاليا على توعية النساء والفتيات والأطفال بحقوقهمولا سيما تلك المرتبطة بالتخطيط الأسري.