في رده على القراءات التي تناسلت بعد التدوينة التي كشفت من خلالها البرلمانية ماء العينين عن تعقيب بنكيران على صور لها بدون حجاب بالعاصمة الفرنسية باريس التي روجت لها بعض المواقع الإخبارية، وهي الصور التي وصفتها ب « المفبركة »، قال القيادي بالبيجيدي، عبد الصمد الدريسي: « أقرأ اليوم كلاما كثيرا على أن العدالة والتنمية غير بعضا مما بنى عليه تعاقداته أو أنه يسير في هذا الاتجاه نحو العلمانية.. لا علم لي بذلك.. ولا وجود لأي مؤشر على ذلك.. ». وذهبت عدد من التأويلات لما جاء في كلام بنكيران الأمن العام السابق للحزب الإسلامي الذي نقلته أمينة العينين على صفحتها الرسيمة على « فيسبوك » أن البيجيدي يستعد لإجراء مراجعات على المنظومة الأخلاقية الذي أسس عليها تعاقداته مع المغاربة، واحتمال كبير أن يتحول إلى حزب يؤمن بحرية المعتقد والحقوق الفردية وغيرها من الحقوق التي ظل يعارضها لفترة طويلة. وكان بنكيران قد قال ردا على الضجة التي أثيرت حول الصور المنسوبة لماء العينين بباريس بحسب ما تقلته عنه هذه الأخيرة: « قال السي عبد الاله: قبل أن تتحدثي،أعيب عليك أنك لم تأت لاستشارتي منذ اليوم الأول، ولو استشرتني لقلت لك: بغض النظر عن صحة الصور من عدمها،ولسْتِ أصلا في موقع مساءلة تجاهها،كنت سأشير عليك أن تقولي: إوا ومن بعد؟ وإن كنت قد اخترت أن أنزع الحجاب في الخارج أو أرتديه هنا فهذا شْغْلي، واللي مزوجني وما عجبوش يطلقني واللي كيتسالني شي حاجة ياخذها والى خرقت القانون نتحاكم والى خالفت شي حاجة من تعاقدي مع الحزب نتساءل، ومادام ارتداء « الفولار » أو خلعه لا يدخل ضمن هذا كله فتلك مسألة شخصية،ثم أضاف: ونقولك واحد الحاجة،أنا لو جاءتني ابنتي تقول لي:إني أفكر في خلع الحجاب فسأقول لها ذلك شأنك وحدك ».