عبر عدد من مغاربة الفيسبوك عن غضبهم من ملصق على واجهة إحدى المخابز نواحي أكادير الذي يخبر الزبناء أن المخبزة لا تتوفر على حلويات الإحتفال برأس السنة الميلادية، وهو الغضب الذي وصل إلى حد نعت صاحب المخبزة ب « الداعشي ». وفي رده على موجة الغضب من الملصق الذي نشره على صفحة المخبزة على « فيسبوك »، هدد صاحب « مخبزة ريحانة » باللجوء إلى القضاء بعد أن وصفه بعض الغاضبين من الملصق ب « الداعشي » على خلفية رفضه بيع حلويات الإحتفال بالبوناني. وفي هذا السياق، قال في تدوينة على صفحة المخبزة على « فيسبوك »: « نظرا للهجمة الشرسة علي بعد إعلاني عن عدم توفر الحلوى في نهاية السنة.. ونظرا للإتهامات الخطيرة بوصفي داعشي.. والمساس بكرامتي و إهانتي من طرف بعض الأشخاص واتهامهم لي بأنني داعشي وهذه تهمة خطيرة تمس بأمن الدولة.. قررت متابعتهم قضائيا لرد اعتباري وأخذ حقي منهم…أقول لكل من اتهمني بالداعشية أمامنا القضاء الذي أثق بنزاهته ..« .