استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية « بهرام قاسمي »، ما جاء على لسان وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي « ناصر بوريطة »، منددا بعدم صحة التصريحات، وأنها « مجرد اتهامات تهدف إلى ترسيخ سياسة العداء ضد إيران و تلوح نحو الفرقة والوقيعة في العالم الإسلامي من جديد ». و رد بهرام قاسمي على الاتهامات التي طالت بلاده من طرف بوريطة و التي تتجلى في قيام إيران ب »جهود لبسط النفوذ في إفريقيا »، وبثر العلاقات بين الرباط وطهران، قائلا: » العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الإفريقية كانت وماتزال قائمة على أسس الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية وتعزيز ظروف التعاون المشترك ». وأضاف قاسمي أن موقف المغرب اتجاه بلاده ناتج عن أن « المغرب يخضع لضغوط الآخرين ».