توصل أمس السبت، الطفل رضوان الصحراوي، ابن مدينة فاس بكرسي كهربائي، سينقص من محنة أمه التي تنقله بشكل يومي ذهابا وإيابا، من المنزل إلى المدرسة لإتمام دراسته. وتقوم أم رضوان بحمل إبنها المبتور القدمين على ظهرها، بشكل يومي، لتذهب به إلى مدرسة عبد الله بن الزبير 45 بن دباب فاس، حيث يدرس. بمساعدة الأم يتمكن الأبن من مواصلة الدراسة، حيث أكدت أن حلمها الوحيد هو أن ترى طفلها يواصل مشواره الدراسي، ويتسلق سلم النجاح كأقرانه. وكشفت الأم في حديثة ل »فبراير » وهي تدمع حزنا، أن سبب بثر قدمي إبنها يعود في الأول إلى مرض التهاب السحايا، بعد موت شرايين رجليه، مشيرة أنه بعد استفاقته من الغيبوبة وعدته أن تكون رجليه التي يمشي بها. وبكلمات مؤثرة، أكد الطفل رضوان الذي يدرس بالمستوى السادس ابتدائي، أنه يعاني كما تعاني معه والدته قصد إتمام دراسته وبلوغ سلك الماستر.