وصف سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الدعوة إلى التدريس بالدارجة بكونها خارج الدستور، وخارج الرؤية الاستراتيجية للتربية والتعليم، وخارج ما اتفق عليه المجلس الأعلى للتربية والتكوين، مشيرا إلى اجماع الفرق البرلمانية حول رفض هذه الخطوة. وسجل العثماني أن الحكومة متفقة حول رفض هذا التوجه القاضي بإدماج مفردات من العامية في المقررات الدراسية، مشددا على أن المغاربة مجمعون على رفص هذ الخطوة وعلى أن الحكومة لن تتساهل في هذا الأمر حالا ومستقبلا. وأكد العثماني أن قضية الدارجة هي قديمة وليست وليدة اليوم، مشيرا إلى أن رموز المغرب في الماضي والحاضر يرفضون ذلك. ووجه العثماني رسالة إلى ما أسماهم « المشوشين » مفادها أن دعوتهم إلى التدريس بالدارجة تفرق بين أبناء الوطن الواحد. وقال العثماني إن الأمازيغ لاحاجة لهم بالدارجة، إذا تعلموا العربية، مشيرا ألى أن لم يتعلم العربية في سنواته 5 الأولى.