علم « فبراير » من مصادر موثوقة أن البحث مازال جاريا من طرف رجال الدرك الملكي لولاد عياد، نواحي الفقيه بنصالح، للقبض على المتهمين الثلاثة الذين اتهمتهم خديجة « فتاة الوشم » باحتجازها لمدة شهر واغتصابها، ما من شأنه فك لغز القضية، خصوصا المدعو « عز الدين » الموشوم اسمه على رقبة القاصر خديجة » وأوضح المصدر ذاته الوكيل الملك باستئنافية بني ملال، أعطى تعليماته قبل ثلاثة أسابيع بتوقيف كل من تبث تورطه في القضية، بعد اتهام خديجة لحوالي 14 شخصا باختطافها، مشيرا ذات المتحدث أن « المتهمين الثلاثة لم يتم بعد الإلقاء القبض عليهم إذ لازالوا فارين من العدالة لحدود الساعة. وكشفت مصادر ذاتها، أن الضحية البالغ عمرها 17 سنة، أخبرت المحققين، ان 14 شخصا، احتجزوها وتناوبوا على اغتصابها، وتعذيبها بواسطة الحرق ب »السجارة » داخل احد المنازل لمدة شهر كامل. هذا وقد تم عرض المتهمين المعتقلين لحدود الساعة والبالغ عددهم 11 أمام أنظار الوكيل الملك، ومتابعتهم في حالة اعتقال بتهم الاغتصاب، والاحتجاز، والتعذيب وتكوين عصابة إجرامية، وتم بعدها إيداعهم بالسجن المحلي لبني ملال. وفي السياق ذاته، قرر قاضي التحقيق في أول جلسة يوم الخميس الماضي، إرجاء الاستماع لخديجة، ليوم 10 أكتوبر المقبل، فيما تم الاستماع للمعتقلين ال11 في مرحلة الاستنطاق التفصيلي. . وقد أجل « القاضي مرحلة الاستنطاق إلى حين التوصل بتقرير الخبرة الطبية التي ستبثُ في صحة الوشوم على الجسد، والاغتصاب، وافتضاض البكارة ». وللإشارة و قد خلف هذا الفعل الشنيع استياء واسعا في صفوف المغاربة، واستأثرت باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، بعدما أكدت الضحية أنها تعرضت لشتى أنواع التعذيب وصلت إلى درجة حرق جسم المختطفة بالسجارة وفض بكارتها بالعنف وتهديدها بالسلاح الأبيض.