خرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن صمتها، بعدما أثار إدراج كلمات من الدارجة المغربية في المقررات الدراسية جدلا مجتمعيا واسعا، امتد إلى منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تضمنت المقررات كلمات من قبيل » البريوات » والبغرير « ، حيث أكدت « وزارة أمزازي » أن اعتماد « أسماء الحلويات أو أكلات أو ملابس مغربية في المقرر يعود لمبررات بيداغوجية صرفة ». كما نفت وزارة التعليم في بلاغ لها، قبل قليل، يتوفر « فبراير » على نسخة منه، أن تكون الصورة التي يتم ترويجها لوثيقة باللغة الفرنسية تتضمن أنشودة باللغة الدارجة مكتوبة بالحرفين العربي واللاثيني صحيحة، مؤكدة أن الوزارة تنفي نفيا قاطعا كون مصدر هذه الوثيقة مقرر دراسي مصادق عليه. وجددت الوزارة من خلال ذات المصدر « دعوتها إلى الفاعلين التربويين وجميع مكونات المجتمع إلى التعبئة من أجل إنجاح الدخول المدرسي الحالي وعدم الانصياع وراء كل ما من شأنه التشويش على الأوراش الإصلاحية التي تسعى إلى تجويد المنظومة التربوية وتحسين مردوديتها. من جانبه، قال نور الدين عيوش، رئيس مجموعة الديمقراطية والحداثة، في تعليقه على هذه الخطوة إن ذلك يدخل في إطار تعليم اللغة الأم في التعليم الأولي وتشجيعها. وأضاف، في اتصال هاتفي مع « فبراير »، أن الوزير الحالي للتربية الوطنية يعطي أهمية للغة الأم ويوليها اهتماما، مردفا بالقول أن » المستقبل للغة الأم ، وأن أي إنسان وأي مسؤول أو وزير يعلم ذلك، وهذا رأي أساتذة اللسانيات واليونيسكو واليونيسيف ». وبخصوص الضجة التي أثارتها هذه الكلمات، قال عيوش »القافلة تسير والكلاب تنبح »،