أجمع رؤساء وممثلو الفرق البرلمانية على أن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم الجمعة بمناسبة افتتاح الدورة الاولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة، يشكل دعوة صريحة للبرلمانيين والسياسيين عموما للارتقاء بخطابهم والعمل على استرجاع ثقة المواطن في الفعل السياسي. وأكدوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الخطاب الملكي جاء حافلا بالرسائل والدلالات وتطرق للقضايا الكبرى التي يجب ان تستأثر بالاهتمام خلال هذه الدورة التشريعية، مؤكدين على أن الخطاب الملكي هو دعوة أيضا للفاعلين في الحقل السياسي من اجل تعزيز الانتماء للوطن وثقة المواطن في المؤسسات.
وفي هذا السياق وصف عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب خطاب الملك بالتاريخي كونه يحمل في طياته مجموعة من التوجيهات والوصايا من أهمها التحلي بالمواطنة والمصلحة العامة ، مضيفا أن هذه التوجيهات يجب أن تكون حاضرة لدى الفاعل السياسي والبرلماني حسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.