قال السيد عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، اليوم الجمعة بالرباط، إن دعوة جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي الذي ألقاه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة، لإخراج النظام الخاص بالمعارضة البرلمانية، لتمكينها من النهوض بمهامها، في مراقبة العمل الحكومي، سيؤدي إلى تقوية مؤسسة المعارضة. وأبرز السيد بوانو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الخطاب الهام الذي ألقاه جلالة الملك أمام أعضاء مجلسي البرلمان، أن الأمر نابع من أنه لا يمكن أن تكون هناك حكومة قوية بدون معارضة قوية، مع التأكيد على ضرورة اتباع منهجية الاشراك والحوار. واعتبر العضو بالأمانة العامة للعدالة والتنمية أن الخطاب الملكي السامي تضمن عدة توجيهات وطرح قضايا هامة بالنسبة للجميع، مشيرا إلى أن الخطاب طرح أيضا مسألة الدور الذي ينبغي أن يضطلع به البرلمان في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة من حيث عدم الانتظار والتعبئة الدائمة للدفاع عن القضية الوطنية. وأشار السيد بوانو إلى أن الخطاب تضمن رسائل تهم المجالس المنتخبة ودورها في تقديم الخدمات للمواطنين، مشيدا بالتشخيص الذي قدمه جلالة الملك حول التسيير الجماعي لمدينة الدارالبيضاء وضرورة تحمل جميع الأحزاب مسؤولياتها في هذا المجال.