غادر النجم السابق لكرة القدم البرازيلية رونالدو الثلاثاء عيادة « كلينيكا نوسترا سينيورا دل روزاريو » الطبية الخاصة في جزيرة إيبيزا الإسبانية، حيث كان يتلقى العلاج من إصابته بالانفلونزا منذ أواخر الأسبوع الماضي. وقال النجم البرازيلي في تغريدة عبر حسابه على موقع « تويتر »، « أنا في منزلي بعد بضعة أيام في العيادة. شكرا لكم جميعا على محبتكم وتعليقاتكم، وشكرا جزيلا لكل فريق الأطباء والممرضات. سيكون موسما مذهلا مع الكثير من كرة القدم الرائعة والمفاجآت ». كما نشر رونالدو صورة شخصية له « سيلفي » مبتسما وهو يرفع إبهامه. وأتت تعليقات اللاعب المعروف ب « إل فينومينو » (الظاهرة)، بعد ساعات من تأكيد متحدث باسم العيادة لوكالة فرانس برس، أن رونالدو « غادر صباح اليوم عند الساعة العاشرة والنصف صباحا (08:30 ت غ) »، مشيرا الى أنه « لم يشأ الخروج من الجهة التي انتظره فيها عدد من الاعلاميين ». ولم يتمكن المصورون الذين احتشدوا مترقبين خروج رونالدو، من مشاهدة المهاجم السابق لبرشلونة وريال مدريد الإسبانيين وإنتر ميلان الإيطالي، والذي يعد من أبرز المهاجمين في التاريخ الحديث لكرة القدم. وكان النجم المتوج مرتين بلقب كأس العالم مع السيليساو، قد أكد الأحد عبر حسابه على « تويتر »، دخوله المستشفى منذ الجمعة لإصابته بإنفلونزا حادة، وذلك في أعقاب تقارير صحافية عن معاناته من التهاب رئوي. كانت صحيفة « ديارو دي إيبيزا » أشارت الى أن المهاجم الفذ، أدخل غرفة العناية الفائقة في أحد مستشفيات إيبيزا بعد ظهر الجمعة، قبل نقله لاحقا الى « كلينيكا نوسترا سينيورا دل روزاريو » الخاص. ويتواجد رونالدو الذي اختير أفضل لاعب من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ثلاث مرات قبل اعتزاله في 2011، بشكل دوري في إيبيزا، إحدى الجزر الإسبانية في البحر المتوسط التي تعد قبلة للسياح، ويمتلك منزلا فيها. وتوج رونالدو مع المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم 1994 و2002، واستدعي للمرة الاولى الى تشكيلة « السيليساو » في عمر 17 عاما. سجل 62 هدفا في 97 مباراة خاضها مع البرازيل، بينها هدفا البرازيل في مرمى الحارس الالماني أوليفر كان في نهائي مونديال 2002 على ملعب يوكوهاما في العاصمة اليابانية طوكيو (2-صفر). على صعيد آخر، أشارت تقارير صحافية برازيلية الى أن اللاعب السابق يجري مفاوضات لشراء نادي بلد الوليد الذي عاد للمشاركة في دوري الدرجة الإسبانية الأولى في الموسم المقبل.