أشارت تقارير صحافية إسبانية إلى أن المهاجم البرازيلي السابق رونالدو أدخل المستشفى في إيبيزا حيث يتعافى حاليا من التهاب رئوي. وأشارت صحيفة « ديارو دي إيبيزا » الى أن المهاجم الفذ المعروف ب « إل فينومينو » (الظاهرة) والبالغ حاليا 41 من العمر، أدخل غرفة العناية الفائقة بعد ظهر الجمعة، حيث تم تشخيص إصابته بالالتهاب. وأوضحت الصحيفة نفسها أن المهاجم السابق لبرشلونة وريال مدريد الإسبانيين وإنتر ميلان الإيطالي، طلب بعد ذلك نقله الى مستشفى « كلينيما نوسترا سينيورا دل روزاريو » الخاص. وفي حين أفادت الصحيفة أن اللاعب لا يزال في العناية وأن وضعه الصحي يتحسن، رفضت متحدثة باسم المستشفى ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، إعطاء معلومات إضافية احتراما لخصوصية المرضى. ويتواجد المهاجم السابق بشكل دوري في إيبيزا، إحدى الجزر الإسبانية في البحر المتوسط التي تعد قبلة للسياح، ويمتلك منزلا فيها. ويعد رونالدو من أبرز المهاجمين في التاريخ الحديث لكرة القدم، واختير أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). اعتزل اللعب في العام 2011 بعد مسيرة تنقل خلالها بين أندية عدة منها كروزيرو البرازيلي وايندهوفن الهولندي وبرشلونة وريال، إضافة الى انتر وميلان الإيطاليين، قبل أن يختتم مسيرته في كورينثيانس البرازيلي. وعلى الصعيد الدولي، خاض رونالدو 97 مباراة مع المنتخب البرازيلي سجل خلالها 62 هدفا، وتخللها إحراز لقب كأس العالم مرتين عامي 1994 و2002 (سجل هدفي المباراة النهائية ضد ألمانيا 2-صفر)، إضافة الى خسارة المباراة النهائية لمونديال 1998 أمام فرنسا المضيفة (صفر-3). وعانى اللاعب خلال مسيرته من إصابات خطرة في الركبة أبعدته لفترات طويلة عن الملاعب، كما لوحظ أن وزنه ازداد بشكل كبير بعد الاعتزال.