خلقت تدوينة حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية، الذي تساءل فيها عن الفائدة التي سيجنيها المغرب من بقاء التجمع الوطني للأحرار في الحكومة ؟، جدلا كبيرا بين قيادات حزب البيجيدي. ورد سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية العمراني على تدوينة نشرها عبد العلي حامي الدين، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، بخصوص التحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار على أن « هذه التدوينة تخالف ميثاق الأغلبية الذي وقع عليه حزب العدالة والتنمية، والذي بإسمه يتولى الأخ حامي الدين رئاسة لجنة دائمة بمجلس المستشارين« . وتابع العمراني، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، أن « الموقف الذي عبر عنه حامي الدين لم يأخذ مجراه في قنواته المؤسساتية ويخالف المنهج الذي سار عليه الحزب منذ 2011 في احترام مكونات الأغلبية، مهما تكن لنا من مواقف من بعض مكوناتها« . وأكد حامي الدين على أن « المغرب في هذه المرحلة يحتاج إلى حكومة سياسية مقلصة بإرادة ديموقراطية وروح إصلاحية حقيقية لا تتجاوز 25 وزير تتشكل من أربعة أحزاب وهي العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية.