تفاعلت مصالح ولاية أمن طنجة، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو تم تداوله صباح أمس الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر تبادلا للعنف بين مجموعة من المهاجرين الذين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وفتحت بشأنه بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بواقعة تبادل للضرب والجرح جرت أطوارها بتاريخ 30 يوليوز المنصرم بحي « البرانص القديم ». وفي تعليقه على الموضوع، أكد مصدر أمني أن الأبحاث الأولية التي باشرتها مصالح الأمن أظهرت عدم تسجيل مصالح الأمن بمدينة طنجة لأي إشعار أو شكاية مباشرة حول هذه الواقعة، في وقت عهد فيه لدائرة الشرطة المختصة ترابيا تعميق الأبحاث قصد تحديد الظروف والملابسات الزمنية والمكانية لهذه الواقعة، فضلا عن تحديد المشاركين والمتورطين فيها، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وختم المصدر بالتأكيد على تعامل مصالح الشرطة بجدية وحزم مع كل ما من شأنه المساس بالشعور العام بالأمن، مشددا في المقابل على حرص مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، المركزية والجهوية، على الاستجابة السريعة والفعالة لنداءات الاستغاثة والإشعارات الصادرة عن المواطنين، والموجهة لمختلف مصالح المرفق العام الشرطي.