دخلت مصالح ولاية أمن طنجة على الخط في قضية انتشار فيديو يوثق تبادلا للعنف بين مجموعة من المهاجرين الذين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء. و وفق بلاغ صادر عن ولاية الأمن، فإن الأبحاث الأولية التي باشرتها مصالح الأمن، أظهرت عدم تسجيل مصالح الأمن بمدينة طنجة لأي إشعار أو شكاية مباشرة حول هذه الواقعة، في وقت عهد فيه لدائرة الشرطة المختصة ترابيا تعميق الأبحاث قصد تحديد الظروف والملابسات الزمنية والمكانية لهذه الواقعة، فضلا عن تحديد المشاركين والمتورطين فيها، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة. و أكد البلاغ تعامل مصالح الشرطة بجدية وحزم مع كل ما من شأنه المساس بالشعور العام بالأمن، مشددا في المقابل على حرص مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، المركزية والجهوية، على الاستجابة السريعة والفعالة لنداءات الاستغاثة والإشعارات الصادرة عن المواطنين، والموجهة لمختلف مصالح المرفق العام الشرطي.