تفاعلت مصالح ولاية أمن طنجة، مع مقطع فيديو تم تداوله صباح اليوم الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر تبادلا للعنف بين مجموعة من المهاجرين الذين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وفتحت بشأنه بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بواقعة تبادل للضرب والجرح جرت أطوارها يوم الإثنين الماضي بحي مسنانة. وفي تعليقه على الموضوع، أكد مصدر أمني أن الأبحاث الأولية التي باشرتها مصالح الأمن أظهرت عدم تسجيل مصالح الأمن بمدينة طنجة لأي إشعار أو شكاية مباشرة حول هذه الواقعة، في وقت عهد فيه لدائرة الشرطة المختصة ترابيا تعميق الأبحاث قصد تحديد الظروف والملابسات الزمنية والمكانية لهذه الواقعة، فضلا عن تحديد المشاركين والمتورطين فيها، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.