طرد حزب العدالة والتنمية ثلاثة صحافيين وتقني يشتغلون بموقع الحزب، وهو القرار الذي خلف ردود فعل غاضبة على مستوى قواعد حزب المصباح. ويتعلق الأمر بعبد الاله الحمدوشي، المعتقل السابق ضمن ما بات يعرف ب »شباب الفيسبوك »، وعبد الرزاق العسلاني، عضو المجلس الوطني للحزب وكاتبه الاقليمي بسيدي قاسم، بالإضافة إلى كريم كومشي. وأفادت مصادر متطابقة أنه تمت مناقشة هذه الخطوة على مستوى الأمانة العامة لحزب المصباح، مضيفة أن سبب إقدام الحزب على هذه الخطوة يعود بالدرجة الأولى إلى الإتقادات التي يوجهها هؤلاء إلى الحزب والحكومة. وخلف هذا القرار تذمرا لدى قواعد الحزب وقيادييه، وفي هذا الصدد كتب محمد الشلاي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية « المنطق يقول أنك تتضامن مع مناضل عندما يتعرض لخطر أو #تهجم أو #تعسف من عنصر خارجي، أما وإن كان مصدر #الإقصاء والتعسف داخلي، فشيء غير مفهوم ومستغرب جدا ». وتابع في تدوينة فيسبوكية « بالرغم من كل ذلك، وكوني صحافيا لا أملك إلا التضامن مع الثلاثة_الذين_طردوا، الصديقين العزيزين عبد الرزاق العسلاني وعبد الإله الحمدوشي والأخ كريم كومشي، وهذا أضعف الإيمان تجاههم، والله يحد الباس ». ورجح البعض أن تكون هذه الخطوة تدخل في إطار تصفية تركة عبد الإله ابن كيران وكذلك بعض نشر الحزب لمداخلة عبد العلي حامي، على هامش الحوار الداخلي الذي أطلقه الحزب