دعا حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، إلى تجاوز الجدل والتراشق الإعلامي بين جميع المكونات السياسية ، بعد عدم مشاركتهم في مسيرة الأحد الماضي تضامنا مع نشطاء حراك الريف وتنديدا بالأحكام الصادرة عن غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، بكون هذا الملف « ملف جامع، لا يمكن أن يختلف حوله أحد، والمفروض أن يجتمع حوله الجميع « ، بحسب تعبيره. وتابع قائلا « ما مضى مضى ، وكل له حساباته، وكنا لا نتمنى ألا تحضر الحسابات بتلك الطريقة والتي سجلناها وسجلها الكل »، مضيفا أن هذا الملف ينبغي ان يكون بعيدا على كل انفراد، وبعيدا عن الصبغ بألوان ايديولوجية محددة ، ينبغي ان يكون ملفا جامع » وأكد بناجح أن مسيرة 15 يوليوز القادمة هي فرصة لإزالة كل العراقيل والاختلافات بين هذا الطرف أو ذاك، مضيفا أن « هذا نداء من المعتقلين وهو واجبهم على الجميع وأن نكون معهم وفي صفهم، وهم أبناء الشعب المغربي ظلموا بأحكام قاسية لا مبرر لها وهي أحكام سياسية وظف فيها القضاء لتصفية هذه الحسابات ».