راسل كل من الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان ولجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ووزير العدل، ورئيس النيابة العامة ، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و المندوب العام لإدارة السجون، من أجل التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة من المعتقلين على خلفية حراك الريف. وقالت رسالة صادرة عن الهيئتين، توصلت « فبراير » بنسخة منها » لازال الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان ولجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء منشغلان أشد الإنشغال بوضعية المعتقلين السياسيين على خلفية الحراك الشعبي بالريف، عبد العالي حود وربيع الأبلق المستمرين في الإضراب عن الطعام بالمركب السجني عكاشة بالبيضاء ، حيث بلغ إضرابهما بالنسبة لعبد العالي حود عشرين يوما، وربيع الأبلق ستة عشر يوما ، وهو مايزيد من قلقنا خصوصا مع التجاهل ، الذي تواجه به مطالبهما المرتبطة بمجريات المحاكمة التي يعتبرانها لاتتوفر فيها شروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة. ودعت الهيئتان في نص رسالتهما إلى « فتح حوار عاجل مع المضربين للنظر في مطالبهم العادلة والمشروعة، ومعالجة هذه الوضعية قبل حصول أي فاجعة، أو حدوث مخلفات خطيرة تنعكس على صحتهم؛ احتراما للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي، المنصوص عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه من طرف المغرب، وفي المادة 20 من دستور يوليوز 2011، والوقوف على الظروف والملابسات التي صاحبت اعتقالهم ومتابعتهم، وماتعرفه محاكمتهم من إخلال بشروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة.والتجاوب مع مطلبهم المتمثل في إطلاق سراحهم .