قال متشددون وشهود إن حركة الشباب الصومالية نفذت حكما بالرجم حتى الموت على امراة في بلدة براوي في الجنوب بعد أن أدانتها محكمة شكلتها الحركة بالزنا. وشنّت الحركة التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة حملة مسلحة لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية وبعد أن طردتها قوات الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي من شرق إفريقيا تحرص على تعزيز سلطاتها في المناطق التي تسيطر عليها، حسب ما أوردته وكالة "رويترز" في قصاصة لها. وتجمع المئات لمتابعة تنفيذ الحد على صفية احمد جمالي في مكان مفتوح حيث دفنت حتى الكتفين ولم يظهر إلا وجهها ثم رجمها مقاتلون مسلحون من الشباب وسكان البلدة. وقال رجل إنه قاض من حركة الشباب وتابع أن المرأة اعترفت بالزواج من ثلاثة رجال وقالت إن الثلاثة لم يعلموا بزواجهم من نفس المرأة وشهدوا ضدها. وأضاف القاضي الذي يذكر اسمه أن المتهمة أقرت بذنبها واستعدادها لتنفيذ الحد عليها لتتطهر من ذنبها. ولا تسمح المحاكم التي يشكلها المسلحون بتمثيل قانوني أو استئناف الاحكام، ولم يتسن الاتصال بأسرة صفية للتعليق.