أرجع لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، سبب خروج وزراء العدالة والتنمية للحديث عن حملة المقاطعة دون باقي الوزراء، إلى طبيعة الوزرات التي يتحملونها، مبررا الأخطاء التواصلية لوزراء الحكومة التي أثارت الجدل ب »فلتات اللسان »، في إشارة إلى نعت المقاطعين ب »المداويخ ». وقال الداودي، خلال استضافته ببرنامج "ساعة للإقناع"، على "ميدي1تيفي"، أن خروج الخلفي راجع لكونه ناطقا رسميا للحكومة ، وأنه شخصيا وزيرا للشؤون العامة، وبالتالي فهو ملزم بالخروج للتعليق على مثل هذه الاحداث. وأضاف الداودي أنه ليس محاميا لأي شركة، بل محاميا للمغرب، مشيرا إلى أن العمال هم أكبر المتضررين من هذه الحملة. واعتبر الداودي أن المسؤول عن القدرة الشرائية للمواطنين هي الحكومة وليس الشركة، مضيفا أن أي تقصير هو مسؤولية الحكومة. وبخصوص دفاعه عن شركة « سانطرال دانون » مع العلم ان هناك شركات اخرى افلست ولم تتدخل الحكومة، قال الداودي إن الشركات تفلس يوميا وأخرى تنشأ وهذا أمر عادي في الدورة الاقتصادية، مشيرا إلى أن حالة شركة « سانطرال دنون خاصة، لأنها « كنقتلوها بايدينا » بحسب تعبير الداودي. وحول قرار تسريح 900 عاملا قالت الداودي، أن الشركة راكمت خسائر مالية طيلة 15 يوما، في اشارة منه إلى تبرير قرار الشركة