تتواصل محاكمة توفيق بوعشرين ناشر صحيفة « أخبار اليوم » و »اليوم24 » في مرحلتها السرية، إذا قام رئيس الجلسة بوشعيب فارح . ليلة الخميس الجمعة، للاستماع لأول مرة لشهود الملف. وكشف مصدر مطلع ل »فبراير » من داخل الجلسة أن الحكمة قامت الإستماع للشاهدة في الملف ويتعلق الأمر بالمسماة « أ.ب » إذ قامت بعرضبعض الأجهزة عليها والتي نفت كليا أن رأتها داخل مكتب وعشرين ويتعلق الأمر ب »كاميرا ومخزن الفيديو وجهاز دي في إير وجهاز حاسوب ». وقال النقيب عبر اللطيف بوعشرين، محامي بهيئة الدفاع عن بوعشرين في تصريح للصحافة » أن موظفة الاستقبال بجريدة « أخبار اليوم »، « أ.ب » أبلغت المحكمة شهادتها بأمانة ووضوح وصراحة، رغم الارتباك الذي حصل لها، نتيجة إحاطتها بالأسئلة الكثيرة التي تقدم بها إليها، والتي أثبتت براءتها على مستوى الشهادة والتفكير. » حسب قوله وأشار النقيب بوعشرين، أن الشاهدة التي تم الإستماع إليها مساء أمس الخميس، فيما لم يتم بعد الإستماع لباقي الشهود الذين حضروا، أنها » أعلنت أمام المحكمة، أن الآلات المتنازع عليها، لا تعود للمؤسسة التي تشتغل بها، كما أنها لم ترها يوماً بمكتب الصحفي توفيق بوعشرين، الذي تحفظ أدق تفاصيله، لأنها كانت ترتاده يوميا في إطار مهامها المكلفة بها. » وفي السياق نفسه، أكد الحبيب حاجي، محامي بهيئة الدفاع عن المشتكيات أن « الشاهدة التي حضرت إلى جلسة أمس نفت وجود الأجهزة المحجوزة والتي عرضتها عليها المحكمة المتعلقة بتسجيل الأشرطة، مشيرا أنها « سقطت في تناقض كبير، ولم تعمل بخطة هيئة دفاع مشغلها، وارتبكت بشكل كبير وهي تدلي بتصريحات جديدة أمام هيئة المحكمة. وأوضح حجي أن الشاهدة نفت كذلك أن يكون الحاسوب الذي حجزته عناصر الفريقة الوطنية لبوعشرين فيما الأخير يؤكد أنه يعود إليه. » وللإشارة فقد عاين « فبراير » حضور المشتكيات في هذا الملف ويتعلق الأمر بكل من « ن .ح » و »و. م »، سارة .م »، بالإضافة إلى المصرحة، أ.م ». كما عرف الجلسة حضور خمس شهود هم، « ف.و » و »م.ف »، و »م. م »، « م.أ »، و »ه.ز ».