ردا على ما تداولته مجموعة من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وجود « تمييز بين السجناء » و »احتجاج السجناء على عملية التصنيف » و »إغلاق دار الأمهات وفضاء الزيارة الأسرية » بالسجن المحلي الأوداية بمراكش، تقدمت إدارة هذه المؤسسة إلى الرأي العام بتوضيحات على « ما أسمتها « مغالطات. وقال بلاغ توضيحي للإدارة المذكورة « إن الحديث عن وجود « تمييز » بين نزلاء المؤسسة لا أساس له من الصحة، حيث يستفيد جميع النزلاء من نفس الحقوق على قدم المساواة، بما فيها التوفر على جهاز تليفزيون في جميع الغرف بدون استثناء ». وتابع « إن التصنيف الذي يخضع له نزلاء مختلف المؤسسات السجنية يدخل في إطار تفريد العقوبة، ويتم وفقا لمعايير وضوابط قانونية وتنظيمية صارمة، كما أنه تصنيف مرن يسمح للنزلاء بالانتقال من فئة إلى أخرى حسب تحسن سلوكهم وتجاوبهم مع البرامج التعليمية والتكوينية. وبالتالي فلا مجال للحديث عن اعتراض السجناء على هذا التصنيف لأنه يخدمهم بالدرجة الأولى ». – أما في ما يخص إغلاق دار الأمهات، يضيف البلاغ، فقد تم ذلك بصفة مؤقتة، من أجل تركيب بعض التجهيزات والإصلاحات الإضافية نظرا لخصوصية هذا المرفق، في حين تتم الاستفادة من فضاء الزيارة العائلية الخاص بالأحداث بناء على طلبات النزلاء، ووفق النظام الداخلي للزيارة الأسرية.