أصدرت ادارة السجن المحلي بجرسيف، بلاغا توضيحيا، ردا على ما تداولته بعض المواقع الالكترونية، نقلا عن جمعيات تؤكد الدفاع عن حقوق الإنسان والسجناء بخصوص تعرض المعتقل (أ.م)، المعتقل على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، ل »العنف والتعذيب والزج به في زنزانة التأديب (الكاشو) ». – وجاء في البيان التوضيحي: » منذ قدوم النزيل المعني بالأمر إلى المؤسسة بتاريخ: 30/01/2018، تم إيداعه بغرفة تستجيب لجميع معايير السلامة الصحية والإقامة اللائقة وظروف اعتقال جيدة، من تهوية، إنارة، سرير، مرحاض ، خزانة، قراءة، استحمام، فسحة، تمكينه من ممارسة تمارين رياضية… – يتمتع النزيل المذكور بصحة جيدة و يتناول وجباته الغذائية بانتظام، كما يخضع للمراقبة الطبية من طرف الطاقم الطبي وشبه الطبي للمؤسسة بصفة منتظمة، شأنه في ذلك شأن باقي النزلاء، كما تم تمكينه من زيارات أفراد عائلته والاتصال بهم عبر الهاتف الثابت الخاص بالمؤسسة، وفق ما تنص عليه النظم والقوانين المنظمة للمؤسسات السجنية. – تؤكد إدارة المؤسسة أن مثل هذه الأكاذيب والمغالطات المروج لها من طرف جهات غير مسؤولة، تخدم أجندة جهات هدفها التبخيس والتشكيك في المجهودات المبذولة من طرف إدارة هذه المؤسسة، المتمثلة في تحسين ظروف اعتقال النزلاء وصون كرامتهم. »