توصلنا في موقع "أخبارنا المغربية" ، ببلاغ توضيحي من إدارة السجن المحلي بخريبكة 2 ، ردا على مقال نشر بالموقع بتاريخ 10 غشت 2017 تحت عنوان: "وفاة نزيل في ظروف غامضة وإدارة سجن خريبكة في قفص الاتهام". وأوضحت إدارة السجن في ذات البلاغ، أن "السجين (ع.ص) توفي بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بخريبكة وليس بالسجن المحلي لنفس المدينة كما ورد في المقال، حيث كان المتوفي يعاني من مرض "الأكياس المائية" على مستوى الرئتين والكبد، وهو المرض الذي تم تشخيصه بتاريخ 19 يناير 2017 بناء على نتائج تحاليل مخبرية وفحصين بالصدى والسكانير". وأضاف البلاغ أنه " سبق أن تمت إحالة النزيل المتوفي على المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، حيث تم عرضه على الطبيب الأخصائي بمصلحة الجراحة الصدرية وتسلم وصفة طبية ظل يستفيد منها إلى غاية لحظة وفاته". و ختمت إدارة السجن المذكور بلاغها بالتأكيد على أن "حديث المقال عن تعرض السجين المتوفي ل"الضرب ليلة وفاته من طرف موظفين بالسجن ما زاد من تعقيد وضعه الصحي" هو افتراء وكذب، حيث إن إدارة المؤسسة السجنية حريصة على معاملة كافة النزلاء وفقا لما ينص عليه القانون، فبالأحرى حين يتعلق الأمر بنزيل مريض ويخضع للرعاية الطبية".