رد محمد ضريف رئيس الحزب الديمقراطيون الجدد، على الاتهامات التي وجهت له من طرف أحد المساهمين في تأسيس الحزب، إدريس أبو ادريس، الذي اتهمه بالمساهمة في انحراف الحزب عن مساره رد قائلا:" هذه أمور مضحكة باعتبار أن الحزب لا زال لم يستكمل هياكله، الأمر ببساطة يتعلق بشخص لا علاقة له بالنواة الصلبة للمؤسسين التي وضعت التصور وأشرفت عليه بل وعملت على توفير الظروف الملائمة لنجاحه". وكشف ضريف أن أبو ادريس،" أستاذ جامعي في مكناس، وصل سن التقاعد هذه السنة، كان منذ البداية يبحث عن موقع، وفاتحني في الموضوع فقلت له هناك هياكل ستقرر" مبرزا أن ما يجمع هذا الشخص بالحزب هو ملف تأسيس قدمه هذا الأخير للحزب يتضمن شهادة التسجيل في اللوائح الانتخابية، وتصريح فردي للمشاركة في المؤتمر التأسيسي ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية، مع التذكير أن المجموعة المنتمية للحزب في مكناس رفضت التعامل معه، ونفس الأمر بالنسبة للمنسق الجهوي للجنة التحضيرية في مكناس". ورغم هذا كله، أوضح ضريف أنه أخد ملف التأسيس من أبو إدريس، كي لا يتم إقصاء أي شخص أراد الانضمام للحزب،مضيفا في الآن ذاته أن مجموعة من مؤسسي الحزب بالبيضاء تحفظوا عن سلوك صدر منه، يتعلق بإصداره (أبو إدريس) لكتاب بعنوان "الديمقراطيون الجدد قادمون" واستعماله رمز الحزب في الغلاف. والأكثر من هذا يقول ضريف "خلال المؤتمر التأسيسي للحزب، لم يقدم أبو إدريس ولو مؤتمرا واحدا، وهناك لائحة أتوفر عليها في مكتبي، أتى بلائحة ل7 أشخاص لم يكونوا من المؤسسين وقال لي بأنه وعدهم بأن يكونوا أعضاء في المجلس الوطني وأنا رفضت ذلك". وبخصوص طلبة "الماستر"، الذين تحدث أبو إدريس أن الكثير منهم، جعلههم ضريف بمجلس الحزب ولجنته المركزية ومكتبه السياسي، قال ضريف " أولا أنا لا أتوفر على ماستر، وأتحداه بأنه يكذب، ولم يسبق لي أن درست "المساتر" إلا في سنة واحدة بكلية الحقوق بالمحمدية، الطلبة الذين يتحدث عنهم في الواقع إما حاصلون على دكتوراه أو يهيئون للدكتوراه ويشكلون نسبة قليلة من المنخرطين بالحزب".