قال محمد ضريف أستاذ العلوم السياسية الذي أطلق مبادرة تأسيس حزب "الديمقراطيون الجدد"، إن لا علم له بالتحاق والي أمن الدارالبيضاء السابق مصطفى الموزوني بصفوف الحزب الذي يستعد لعقد مؤتمره التأسيسي. وأوضح ضريف في تصريح له، أن من حق الموزوني آخر الالتحاق بأي حزب. أما إن كان الموزوني الذي يشغل حاليا مسؤولية في صفوف جهاز الأمن قدم استقالته من منصبه فلا مانع من الالتحاق بصفوف أي حزب يختاره. وأضاف ضريف مشددا "إنه مواطن مغربي وله الحق في الانتماء لأي حزب أراد، لكن لا يمكنه أن يكون من المؤسسين، لأنه ليس مسجلا في اللوائح الانتخابية حاليا، وفي حال ما إذا تخلى عن العمل في سلك الأمن، وإذا كان يؤمن بتوجهات الحزب ونظامه الأساسي، فلا مانع لدينا من استضافته، وهو شخص مشهود له بالكفاءة عندما كان مسؤولا أمنيا في مدينة الدارالبيضاء". وكانت تقارير إخبارية افادت بخبر استقالة مصطفى الموزوني من سلك الشرطة، والتحاقه بحزب الديمقراطيين الجدد الموجود حاليا قيد التأسيس.