سرت، مساء أمس الأحد (14 غشت 2011)، إشاعة في صفوف رجال الأمن مفادها أن مصطفى موزوني، والي أمن المدينة، أعفي من مهامه. و ظل صغار رجال الشرطة يلوكون فيما بينهم إشاعة إعفاء الموزوني من مهامه، وإمكانية إلتحاقه ب"كاراج" الإدارة العامة للأمن الوطني. وذهب بعض رجال الأمن لحد التأكيد على أن الموزوني يمكن أن يكون قد ارتكب خطأ جسيما إبان زيارة الملك محمد السادس للمدينة، فيما أشار آخرون إلى أن الرجل الذي شوهد قبل أيام محمولا على أكتاف شباب حركة 20 فبراير قد تعب من العمل الميداني، وبحاجة للتفرغ للعمل في الأنتربول. لكن مصدرا مأذونا في ولاية أمن الدارالبيضاء أكد أن الموزوني باق في منصبه، وأنه يمارس عمله بشكل عادي، واصفا انتشار إشاعة إعفاء الموزوني من مهامه في صفوف رجال الشرطة ب "المزجحة الثقيلة".