بالتزامن مع الدعوة التي أطلقها رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أمس الأحد، بالرباط، حينما وصف النساء ب "الملكات"، داعيا الرجال إلى تقديرهن وتكريمهن بالبقاء في المنزل، دعت سفيرة النوايا الحسنة لدى هيئة الأممالمتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، ايما واتسون، الرجال في جميع أنحاء العالم إلى الانضمام لحركة المساواة بين الجنسين أثناء انطلاق حملة تضامنية من أجل المساواة بين الجنسين في القرن الواحد والعشرين، تحت اسم "هو من أجلها"، التي أطلقتها هيئة الأممالمتحدة. وألقت ايما واتسون، كلمة بليغة مليئة بالمعاني، حيث قالت :" للتذكير، فالحركة النسائية من خلال تعريفها تعني الإيمان بأن الرجال والنساء من حقهم أن يتمتعوا بنفس الحقوق والفرص"، مضيفة " هذه هي نظرية المساواة بين الجنسين على المستوى السياسي، والاقتصادي والاجتماعي".
"ايما واتسون"، دعت الرجال إلى "ارتداء هذه العباءة"، عباءة المساواة بين الجنسين، حتى لا تتعرض بناتهم وأخواتهم وأمهاتهم إلى الإجحاف، ولكن أيضا "حتى يسمح لأبنائهم بأن يكونوا ضعفاء وإنسانيين، ويستعيدوا تلك الأجزاء من أنفسهم التي تخلوا عنها، ليصبحوا بذلك نسخة بشرية أكثر حقيقية وكمالا من أنفسهم".
وأضافت واتسون :" والفتيان في جميع أنحاء العالم إلى الانضمام لحركة المساواة بين الجنسين أثناء انطلاق الحملة أمس، ودعت الرجال إلى "ارتداء هذه العباءة"، حتى لا تتعرض بناتهم وأخواتهم وأمهاتهم إلى الإجحاف، ولكن أيضا "حتى يُسمح لأبنائهم بأن يكونوا ضعفاء وإنسانيين، ويستعيدوا تلك الأجزاء من أنفسهم التي تخلوا عنها، ليصبحوا بذلك نسخة بشرية أكثر حقيقية وكمالا من أنفسهم"، مشيرة إلى أنه لاتوجد دولة في العالم حققت المساواة بين الجنسين".
وتدخل دعوة سفيرة النوايا الحسنة في إطار الحملة التضامنية، التي أطلقت هيئة الأممالمتحدة للمرأة أول أمس السبت، وتعد واحدة من أكبر حركات التضامن من أجل المساواة بين الجنسين في القرن الواحد والعشرين، تحت اسم "هو من أجلها".
وتهدف الحملة إلى حشد مليار رجل وصبي لإنهاء عدم المساواة الذي تواجهه النساء والفتيات في العالم، حيث شارك في استضافة الحدث، الذي أطلق من مقر الأممالمتحدة بنيويورك، بالإضافة إلى ايما واتسون، عدد من الخبراء والمسئولين الحكوميين وكبار مسئولي الأممالمتحدة، ومنظمات المجتمع المدني.