إيمان الخاجة* : تظهر بين الشهر والآخر موضة للون معين وقماش مخصص للعباية الخليجية التي تعتبر الزي الرسمي للنساء، مما يجعل البعض يساير هذا الركب، خصوصاً أن العباية تختلف باختلاف المناسبات، فعباية العيد تختلف عن العباية المخصصة للعمل لكونها تحتوي على زخارف وألوان وفصوص السوارفسكي، أما عباية العمل فتأخذ الطابع العملي، وعباية العرس أرقى من عباية العزاء التي تكاد تخلو من أي بهرجة احتراماً للمناسبة، وهناك مناسبات كالأعياد لابد لها من عباية جديدة، مما يحتم شراء عدد من العبايات في السنة يصل في المتوسط إلى عباية كل شهران على الأقل. حول هذا الموضوع تقول الشابة خديجة صلاح: اشتري عباياتي حسب الحاجة والمناسبة، ففي الأعياد لابد من عباية جديدة، ولابد من عباية خاصة للعمل، وإذا وجدت أن عباياتي أستهلكوا فلابد من غيرهم، أي 5 عبايات تقريباً في السنة، وإذا وجدت تخفيضات مناسبة في المحلات أتشجع لشراء عدد أكبر، واخصص العبايات حتى يكون لكل مكان زيه الخاص وكل مناسبة ووقت له عبايته الخاصة، فعباية المناسبات أحب أن تكون بموديل جديد وألوان معينة، وعباية الخروج تختلف عنها أيضاً بنقشات أبسط، أما تلك التي للعمل فلا أحبذ أن تكون فيها ألوان كثيرة وأفضل التطريز الأسود لتكون عملية. وتضيف: العباية ستر ولكنها أصبحت مقاربة للموضة، وهناك من يدمج بين الأمرين بإدخال آخر صيحات الموضة من القماش والألوان على عباية فضفاضة وغير مزخرفة بشكل كبير، ولكن هناك من تكون عباياتهن غير ساترة وألوانها صارخة وقصيرة أو مفتوحة بالكامل وتكون طقم مع البنطلون الساري، وأسعار العبايات غالية ومرتفعة خصوصاً في مواسم الأعياد ترتفع بشكل خيالي، لذلك لابد من الاهتمام بهذا الأمر ومعرفة المحلات المناسبة خصوصاً أن العباية تستهلك بسرعة وموديلاتها لا تصلح عندما يظهر آخر جديد. 6 عبايات في السنة وبالمثل تحرص منال يوسف على شراء عباية جديدة للمناسبات مثل الأعياد والحفلات، أي بمعدل 5-6 عبايات في العام، ولا تشترط أن تتبع الموضة المهم أن تعجبها سواء كانت تساير الموضة أو لا، وتظل ترتديها حتى لو انتهت موضتها بشرط أن تكون بحالة جيدة، وعند الشراء لا تخصص العباية بل تفضل ما يعجبها ولاحقاً تخصص المكان المناسب لها، إذا كانت تصلح للعمل ترتديها أو تصلح للخروج، كما تخصص عباية للمشاوير التي تقضيها في السيارة من العبايات التي اشترتها منذ فترة مضت، وتفضل منال اختيار اللون البنفسجي أو الوردي، وأحياناً ألوان أخرى حسب الموديل، بشرط ألا تتكرر الألوان دائماً للتنوع، ولا تحب الألوان الدارجة بشكل ملفت للنظر في الفترة الأخيرة. الاستخدام حتى بعد الموضة أما مي محمد فتحب أن تفصل عباية كل 3 - 4 شهور تقريباً، وإذا أعجبتها اثنتان فإنها تأخذهما، وهي ترى أن هذا معدل طبيعي ولا يعتبر نوعا من الإسراف، فكلما شعرت أنها بحاجة إلى عباية جديدة ذهبت للشراء، ولا يتبع ذلك مواسم خاصة، كما إنها لا تفضل اتباع الموضة لأنها لن تستخدمها فترة الموضة فقط بل تستمر في ارتدائها فترة طويلة، لذلك تريد شكلاً يدوم على الأقل سنة أو سنتين، وهذا يرجع على الموجود في السوق وما يدخل بخاطرها وتريده، وفي حال أعجبها شكل يتبع الموضة فإنها لا تمانع في شرائه وارتدائه حتى بعد انتهاء الموضة، خصوصا أنها لا تخصص عباية لمكان معين ومناسبة معينة، إذ تحرص أن تكون العباية مناسبة للخروج والعمل وغيرها من المناسبات، وترى أن العبايات الحالية أصبحت موضة أكثر من ستر، فعند الذهاب إلى أحد المجمعات التجارية أو الأسواق نجد تشابه العبايات على أغلب البنات نفس الشكل والستايل. وتختلف عنهن شمة زايد التي لا تعتبر شراء دفة جديدة حسب المواسم بالأمر المهم، وتترك الموضوع حسب الظروف المادية، فتشتري في حدود عباية أو عبايتين في العام، كما إنها لا تهتم بالموضة بقدر ما تهتم أن تكون العباية ساترة ولا تلفت النظر، ونادراً ما تكون بها ألوان، وتحب اختيار الموديل المناسب لها الذي يعكس شخصيتها، واتباع الموضة لايعبر عن نفسها بقدر مايعبر عن التقليد، ولا مانع من ارتدائها حتى لو كانت لا تجاري الموضة لأنها مقتنعة بها. موقع الوطن البحريني