أنهت محكمة الجنايات بالدار البيضاء، مساء اليوم الثلاثاء، من الاستماع لكل معتقلي »حراك الريف » 54 إلى جانب الصحفي حميد المهداوي المتواجدين بسجن عكاشة، بعدما تم الاستماع اليوم إلى اخر معتقل، « دينامو » حراك الريف، نبيل أحمجيق. » وقال نبيل أحمجيق في كلمته الأخيرة، « في الحقيقة هذا الحراك هو فرصة لدولتنا ولمسؤولينا أن ينتبهوا إلى السياسات العمومية، وتدبير الشأن العام »، مضيفا، « كان هذا الحراك فرصة من أجل إعادة تغيير المشهد الاقتصادي والإجتماعي، لنخرج من عنق الزجاجة التي نحن فيها بسبب ضبابية الرؤيا السياسية لدى بعض المسؤولين ». كما قرر القاضي علي الطرشي رئيس الجلسة، تأجيل جلسة المحاكمة الى يوم الثلاثاء القادم الموافق ل 15 ماي، لاستدعاء الشهود الذين يبلغ عددهم 31 شاهدا، من أجل الاستماع اليهم، لتدخل بعدها المحكمة في منعطف المرافعات لهيئتي الدفاع عن المعتقلين والدولة إلى جانب النيابة العامة. وتضم المجموعة التي تحاكم الان 54 معتقل على رأسهم ناصر الزفزافي والصحافي حميد المهداوي، 5 منهم متابعين في حالة سراح، والباقي متابعون بتهم جنائية، حددتها النيابة العامة، في المس بالسلامة الداخلية للدولة، والمشاركة في ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة الداخلية، عن طريق التحريض بارتكاب اعتداء، الغرض منه إحداث التخريب، والتحريض على المظاهرات، والتجمعات الغير مرخص لها، وإهانة السلطات الأمنية، والمس بسلامة البلاد عبر جمع الهبات، والفوائد، بغرض تهديد قوى أمنية.